أعلن 13 جناحا فلسطينيا مقاوما من بينها حركة المقاومة
الإسلامية (حماس) وحركة الجهاد الإسلامي ولجان المقاومة الشعبية، اليوم الجمعة
تشكيل خلية عمليات مشتركة من أجل تعزيز المقاومة ضدّ الاحتلال الصهيوني.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس
في مؤتمر صحفي مشترك مع ممثلي الأجنحة العسكرية لعدد من الفصائل في غزة: "كل
الخيارات مفتوحة على العدو الصهيونى، نؤكد على تشكيل غرفة عمليات مشتركة".
وذكر أبو عبيدة أن الفصائل اتفقت على العمل بصفة مشتركة لشن هجمات أكثر فاعلية
ضد إسرائيل, وأن جميع الخيارات تبقى مفتوحة.
كما ندد أبو عبيدة ما وصفها بمفاوضات بيع الأرض بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل،
وتوعد بالرد عليها ردّا مدويا، على حد تعبيره.
وكانت حماس قد وصفت المفاوضات المباشرة بين الطرفين الصهيوني والفلسطيني في
واشنطن، بأنها لا شرعية لها وبأنها مرفوضة من الشعب الفلسطيني. واعتبر المتحدث باسم
الحركة سامي أبو زهري أن رئيس السلطة الفلسطينية (المنتهية ولايته) محمود عباس لا
يملك الحق في التفاوض باسم الشعب الفلسطيني.
كما أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان القيادي فيها أحمد المدلل أن
الجولة الجديدة من المفاوضات المباشرة محاولة للسطو على الحقوق والثوابت
الفلسطينية، ومقدمة لعدوان عاصف على المنطقة.
ومن جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة بزعامة أحمد
جبريل: إن عباس وفريقه باتوا يشكلون خطرا على القضية الفلسطينية ويجب الحجر عليهم،
معتبرة أن الغطاء العربي للمفاوضات المباشرة هو غطاء لجرائم الاحتلال