الخبر الذي نشره موقع (أخبار ليبيا) الذي يبث من العاصمة البريطانية يقول أنه "توفي في مصراتة المواطن الليبي معمر القذافي البالغ من العمر أسبوعين فقط. ولم يتمكن أبواه من دفنه لأكثر من أسبوعين لعدم حصولهم على شهادة وفاة له من المستشفى. ولمعرفة سبب تأخر إصدار شهادة الوفاة لا بد من سرد القصة من بدايتها". ويتابع الخبر الذي استند الموقع في معلوماته على تقارير تسربت له من داخل ليبيا، حيث هناك عيون كثيرة للمعارضة في الخارج يتابع القول "فقبل أسابيع رزق مواطن ليبي يدعى القذافي (كذا) بمولود ذكر في إحدى مستشفيات مصراتة فأسماه "معمر". ولم يقدر للطفل أن يعيش فتوفي بعد أسبوعين فقط من ولادته. وعندما هم والده بتجهيزه للدفن طلب من المستشفى إعطاءه شهادة وفاة. لكن أحدا من الأطباء العاملين في المستشفى لم يكن على استعداد لإصدار شهادة وفاة باسم "معمر القذافي" خوفا من أن يناله الأذى من العناصر الموالية للنظام. وهكذا ظل جثمان ذلك الطفل في الثلاجة لأكثر من أسبوعين دون أن يدفن".
وللخروج من المأزق نصح والد الطفل السيد القذافي بالحصول على إذن من المحكمة بتغيير اسم الطفل كي يتمكن المستشفى من إصدار شهادة الوفاة. وفعلا تم ذلك واستبدل "معمر" باسم آخر ليكون ذلك الطفل المخلوق الوحيد في العالم الذي غيروا اسمه بعد موته كي يتسنى لأهله دفنه.
وللخروج من المأزق نصح والد الطفل السيد القذافي بالحصول على إذن من المحكمة بتغيير اسم الطفل كي يتمكن المستشفى من إصدار شهادة الوفاة. وفعلا تم ذلك واستبدل "معمر" باسم آخر ليكون ذلك الطفل المخلوق الوحيد في العالم الذي غيروا اسمه بعد موته كي يتسنى لأهله دفنه.