الحمد لله انفض مولد سيدنا الحزب الوطنى على خير وسلام، وليس فى الإمكان أبدع مما كان، وبركاتك يا سيدى الوطنى قالها الشعب وسط دعوات بطول العمر للحزب وقياداته.. ربنا يخلى سيدنا الحزب ويديم عليه الصحة والعافية، ويتحفنا كل سنة ببركاته فى المشاريع اللى بالآلاف، والفلوس اللى زى الرز ومش لاقية فقراء تصرفها.
المهم أن سيدنا الحزب الوطنى ببركاته مخلى البلد زى الفل لا فيه أزمة تعليم.. ولا أزمة صحة.. ولا أزمة مواصلات.. ولا أزمة طرق.. ولا أزمة فقر.. ولا أزمة بطالة لأن فى النهاية كل هذه الأزمات تهيؤات مش حقيقية!.. ولأننا شعب مفترى وظالم، مش بنشوف الحياة حلوة ذى شيوخنا شيوخ طريقة الحزب الوطنى اللى منهم شيخ الطريقة العزيزية الشيخ أحمد بن عز، والشيخ أحمد بن نظيف، والشيخ محمد بن مصيلحى، والشيخ الشريف صفوت بن الشريف، والشيخ زكريا عزمى، والشيخ فتحى سرور، وشيوخ كثر كلهم بركات ومكشوف عنهم الحجاب.. وبيشوفوا اللى ما هو مخفى ومستور عن عنينا،
وهمه شايفين أننا والحمد لله فى أحسن عيشة، ومتهنيين وشبعانين، ومتعلمين ونايمين صاحيين مسبحين بحمد وشكر سيدنا الوطنى بعد المولى عز وجل، على النعمة اللى احنا فيها.. عشان كده لازم نحس بأننا أموات.. شعب ميت فعلاً لأننا مش حاسين زى ما حاسس شيوخنا الأكابر!.. أصله مولد يا دنيا.. هنقول إيه لحزب عايش فى وهم وبيسقينا كأس وراء كأس.. عايزينا نصدق أن فعلاً مصر بتتقدم بيهم.. طيب إزاى. ومصر عمالة تتأخر كل يوم عن اليوم اللى قبله!.. طيب وحياة الزبالة اللى فى الشوارع!..
وحياة البطالة اللى على المقاهى!.. وحياة ملايين مرضى الفشل الكلوى من تلوث المياه والطعام!.. وحياة الملايين اللى بيتعلموا من غير ما يتعلموا!.. وحياة الملايين اللى تحت خط الفقر بمراحل!.. وحياة النبى يا جماعة حد يقول لشيوخ الطريقة الصوفية لسيدنا الحزب الوطنى.. كفاية هقول إيه.. روحوا يا شيوخ منكم لله.. ومنك لله يا سيدنا الوطنى الديمقراطى... ناولينى يا بنتى حباية الضغط.
المهم أن سيدنا الحزب الوطنى ببركاته مخلى البلد زى الفل لا فيه أزمة تعليم.. ولا أزمة صحة.. ولا أزمة مواصلات.. ولا أزمة طرق.. ولا أزمة فقر.. ولا أزمة بطالة لأن فى النهاية كل هذه الأزمات تهيؤات مش حقيقية!.. ولأننا شعب مفترى وظالم، مش بنشوف الحياة حلوة ذى شيوخنا شيوخ طريقة الحزب الوطنى اللى منهم شيخ الطريقة العزيزية الشيخ أحمد بن عز، والشيخ أحمد بن نظيف، والشيخ محمد بن مصيلحى، والشيخ الشريف صفوت بن الشريف، والشيخ زكريا عزمى، والشيخ فتحى سرور، وشيوخ كثر كلهم بركات ومكشوف عنهم الحجاب.. وبيشوفوا اللى ما هو مخفى ومستور عن عنينا،
وهمه شايفين أننا والحمد لله فى أحسن عيشة، ومتهنيين وشبعانين، ومتعلمين ونايمين صاحيين مسبحين بحمد وشكر سيدنا الوطنى بعد المولى عز وجل، على النعمة اللى احنا فيها.. عشان كده لازم نحس بأننا أموات.. شعب ميت فعلاً لأننا مش حاسين زى ما حاسس شيوخنا الأكابر!.. أصله مولد يا دنيا.. هنقول إيه لحزب عايش فى وهم وبيسقينا كأس وراء كأس.. عايزينا نصدق أن فعلاً مصر بتتقدم بيهم.. طيب إزاى. ومصر عمالة تتأخر كل يوم عن اليوم اللى قبله!.. طيب وحياة الزبالة اللى فى الشوارع!..
وحياة البطالة اللى على المقاهى!.. وحياة ملايين مرضى الفشل الكلوى من تلوث المياه والطعام!.. وحياة الملايين اللى بيتعلموا من غير ما يتعلموا!.. وحياة الملايين اللى تحت خط الفقر بمراحل!.. وحياة النبى يا جماعة حد يقول لشيوخ الطريقة الصوفية لسيدنا الحزب الوطنى.. كفاية هقول إيه.. روحوا يا شيوخ منكم لله.. ومنك لله يا سيدنا الوطنى الديمقراطى... ناولينى يا بنتى حباية الضغط.