http://daabsa.hooxs.com/t1724-topic
حساب الجمل في اللغة العربية
(أبجد .. هوز .. حطي .. كلمن .. سعفص .. قرشت .. ثخذ .. ضظغن ).
استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية سُمي بنظام الترقيم على حساب الجمل.
حيث وضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً.
فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.
فحروف الأبجدية كل حرف فيها يدل على رقم معين وقد استخدموا هذه الحروف في التعبير عن الأرقام .
الحرف وما يدل عليه :
جدول حساب الجمّل( أ = 1 ، ب = 2 ،ج =3 ،د =4 ،ه = 5 ، و = 6 ،ز = 7 ،ح = 8 ،ط =9 ،ي =10 ،ك =20 ،ل = 30 ،م = 40 ،ن = 50 ،س = 60 ،ع =70 ،ف =80 ،ص =90 ،ق = 100 ،ر = 200 ،ش = 300 ،ت = 400 ،ث =500 ،خ =600 ،ذ =700 ،ض = 800 ، ظ = 900 ،غ = 1000 ).
العرب وتسجيل عقود البيع
وقد استخدم العرب طريقتين للعدّالحسابي، فكانوا إذا أرادوا أن يسجلوا عددًا في البيع والشراء مثل: (950 دينارًا) .
دوّنوه كتابة بالحروف هكذا: تسعمائة وخمسون دينارًا أو سجَّلوه بحساب الجمّل هكذا ظن) لأن قيمة الظاء 900 وقيمة النون 50.
ثم انتشر استخدام هذه الطريقة في العصور المتأخرة .
حساب الجمل والتأريخ الشعري
والتاريخ الشعري يقوم على إيراد الحدث المؤرخ له ضمن بيت من الشعر أو قِسم منه ويكون غالبًا بعد كلمة أرِّخ أو أحد مشتقاتها، ومثاله قول أحدهم يذكر تاريخ طبع كتاب المخصَّص في اللّغة لابن سِيْدَه في سنة 1321 هـ:
أقول لمّا انتهى طَبْعًا أؤرِّخُهُ ** جاء المخصّص يروي أحسنَ الكَلِم.
وبجمع قيم حروف الشطر الثاني من البيت ـ وهو القِسم الواقع بعد كلمة أؤرخه نحصل على التاريخ المطلوب فكلمة (جاء) قيمة حروفها (4)، والهمزة لاقيمة لها، وكلمة المخصص قيمتها 851 . وكلمة يروي قيمتها 226 وكلمة أحسن قيمتها 119 والكلم قيمتها 121.
فيكون المجموع 4 + 851 + 226 + 119 = 1321
وهو التاريخ الذي تمَّ فيه طبع الكتاب.
وهو حساب استخدم أيضاً في اللغات السامية حيث تجده مستعملا في بلاد الهند قديما، وعند اليهود فالأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف التاء (أبجد، هوز، حطي ،كلمن، سعفص، قرشت ) أي تتكون من 22 حرفا وتزيد العربية: ثخذ، ضظغ.
فما أعظم تلك اللغة التي تجعلك تقف أمامها صامتاً في ذهول وعجب ؟
حساب الجمل في اللغة العربية
(أبجد .. هوز .. حطي .. كلمن .. سعفص .. قرشت .. ثخذ .. ضظغن ).
استخدم العرب قديماً نظاماً عددياً مرتبطاً بالحروف الأبجدية العربية سُمي بنظام الترقيم على حساب الجمل.
حيث وضع لكل حرف أبجدي عدد يدل عليه، فكانت الحروف الأبجدية تمثل أرقاماً.
فكانوا من تشكيلة هذه الحروف ومجموعها يصلون إلى ما تعنيه من تاريخ مقصود وبالعكس كانوا يستخدمون الأرقام للوصول إلى النصوص.
فحروف الأبجدية كل حرف فيها يدل على رقم معين وقد استخدموا هذه الحروف في التعبير عن الأرقام .
الحرف وما يدل عليه :
جدول حساب الجمّل( أ = 1 ، ب = 2 ،ج =3 ،د =4 ،ه = 5 ، و = 6 ،ز = 7 ،ح = 8 ،ط =9 ،ي =10 ،ك =20 ،ل = 30 ،م = 40 ،ن = 50 ،س = 60 ،ع =70 ،ف =80 ،ص =90 ،ق = 100 ،ر = 200 ،ش = 300 ،ت = 400 ،ث =500 ،خ =600 ،ذ =700 ،ض = 800 ، ظ = 900 ،غ = 1000 ).
العرب وتسجيل عقود البيع
وقد استخدم العرب طريقتين للعدّالحسابي، فكانوا إذا أرادوا أن يسجلوا عددًا في البيع والشراء مثل: (950 دينارًا) .
دوّنوه كتابة بالحروف هكذا: تسعمائة وخمسون دينارًا أو سجَّلوه بحساب الجمّل هكذا ظن) لأن قيمة الظاء 900 وقيمة النون 50.
ثم انتشر استخدام هذه الطريقة في العصور المتأخرة .
حساب الجمل والتأريخ الشعري
والتاريخ الشعري يقوم على إيراد الحدث المؤرخ له ضمن بيت من الشعر أو قِسم منه ويكون غالبًا بعد كلمة أرِّخ أو أحد مشتقاتها، ومثاله قول أحدهم يذكر تاريخ طبع كتاب المخصَّص في اللّغة لابن سِيْدَه في سنة 1321 هـ:
أقول لمّا انتهى طَبْعًا أؤرِّخُهُ ** جاء المخصّص يروي أحسنَ الكَلِم.
وبجمع قيم حروف الشطر الثاني من البيت ـ وهو القِسم الواقع بعد كلمة أؤرخه نحصل على التاريخ المطلوب فكلمة (جاء) قيمة حروفها (4)، والهمزة لاقيمة لها، وكلمة المخصص قيمتها 851 . وكلمة يروي قيمتها 226 وكلمة أحسن قيمتها 119 والكلم قيمتها 121.
فيكون المجموع 4 + 851 + 226 + 119 = 1321
وهو التاريخ الذي تمَّ فيه طبع الكتاب.
وهو حساب استخدم أيضاً في اللغات السامية حيث تجده مستعملا في بلاد الهند قديما، وعند اليهود فالأبجدية العبرية تتطابق مع الأبجدية العربية حتى حرف التاء (أبجد، هوز، حطي ،كلمن، سعفص، قرشت ) أي تتكون من 22 حرفا وتزيد العربية: ثخذ، ضظغ.
فما أعظم تلك اللغة التي تجعلك تقف أمامها صامتاً في ذهول وعجب ؟